فَقالَتْ أَشَيْبٌ ما أَرَى قُلْتُ شامَةٌ ... فَقالَتْ لَقَدْ شامَتْكَ عِنْدَ الحَبايِب
وقال
قُلْ لِذاتِ الَّلحْظَةِ المُتَخَنِّثَهْ ... وَلِمَنْ أَمْسَتْ بِلَوْمِي عَبِثَهْ
إِنمَّا مالِيَ ما أَنْفُقهُ ... وَالَّذِي أَتْرُكُهُ لِلْوَرَثَهْ
وقال
هَلاَّ كَلَيْلاتِهِ فِي لَيْلَةِ اْلأَحَدِلَقَدْ تَمَلأَّْتُ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ سُهْدِ
كَمْ راسِبٍ فِي عِمادِ المُلْكِ تَحْسِبُهُ ... فِي لَذَّةٍ وَهْوَ فِي غَمٍّ وَفِي كَمَدِ
وَعاقِدٍ فَوْقَ أَمْوالِ يُجَمِّعُها ... قَدْ أَصْبَحَتْ بَعْدَهُ مَحْلُولَةَ الْعُقَدِ
وَمُبْرِمٍ أَمْرَهَ وَالدَّهْرُ يَنْقُضُهُهَلْ غالَبَ الدَّهْرَ يا للَنَّاسِ مِنْ أَحَدِ
يا هِنْدُ رابَنِي اِلأْخْوانُ وَامْتَلأَتْعَيْنِي قَذًى وَخَلَتْ مِنْ مَعْشَرِي عَضدِي
وَالشَّيْبُ فَضَّاحُ وَعْظٍ لَسْتُ أَحْمَدُهُأَسْرِى بِهِ فِي طَرِيِق الحَقِّ وَالرَّشَدِ
وقال
يا صاحِبِي قَدْ كَفاكَ الدَّهْرُ تَفْنِيِدي ... خَرَجْتُ مِنْ لَحظاتِ الْكاعِبِ الرُّودِ
وَأَرْسَلَ الشَّيْبُ لاَ يْبِغي بِهِ قَنَصاً ... بُزاتَهُ الْبِيضَ فِي غِرْبانِي السُّودِ