وقال:

قَدْ جاءَنا الِعْيُد يا مُعَذِّبَتِي ... لاَ تَجْعَلِيِه هَمًّا وَأَحْزانا

قُومِي فَضِّحِى بِالْهَجْرِ فِيِه لنَا ... وَصَيِّرِيهِ يا شِرَّ قُرْبانا

وقال:

كَمْ لَيْلَةٍ عانَقْتُ فِيها بَدْرَها ... تَحْتَ الظَّلامِ مُوَسَّداً كَفَّيِهِ

مَا زِلْتُ أَشْرَبُ خَمْرَةً مِنْ رِيقِهِ ... وَتَحِيَّتي تُفَّاحَتا خَدَّيْهِ

وَسَكْرتُ لا أَدْرِي أَمِنْ خَمْرِ الْهَوَى ... أَمْ كَأْسِهِ أَمْ فِيِه أَمْ عَيْنَيْه

وقال:

أَيا بَدِيعاً بِلاَ شَبيِهِ ... ويا حَقِيقاً بِكُلِّ تِيِه

وَمَنْ جَفانِي فَما أَراهُ ... هَبْ لِي رُقاداً أَراكَ فِيِه

وقال:

يا مَنْ بِهِ صَمَمٌ عَنِ الشَّكْوَى ... وَتَغافُلٌ عَنْ صَاحِبِ الْبَلْوَى

سَافَرْتُ بِاْلآمِال فِيكَ فَلَمْ ... تَبْلُغْ وِصَالَكَ وَانْثَنَتْ حَسْرَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015