وَغدَتْ تُبِشِّرُهُ ... مِرآْتُهُ بِقَمَرْ

يَفْتَرُّ عَنْ بَرَدٍ ... لَوْلاَ الْجُمُوُد قَطَرْ

وقال

يا ظَالِمَ الْفِعْلِ وَمَظْلُومَ النَظَّرْ ... وَيا قَضِيباً وَكَثِيباً وَقَمَرْ

قُدِرْتُ لِي فَحَبَّذا هَذا الْقَدَرْ ... وَإنْ مَلأْتَ الْعَيْنَ دَمْعاً وَسَهَرْ

وقال

قَدْ صادَ قَلْبي قَمَرُ ... يَسْحَرُ مِنْهُ النَّظَرُ

بِوَجْنَةٍ كَأَنَّما ... يَطِيرُ مِنْها الشَّرَرُ

وَشارِبٍ قَدْ هَمَّ أوْ ... نَمَّ عَلَيْهِ الشَّعَرُ

ضَعيِفَةٌ أَجْفانُهُ ... وَالْقَلْبُ مِنْهُ حَجَرُ

كَأَنَّما أَلْحاظُهُ ... مِنْ فِعْلِهِ تَعْتَذِرُ

أَلْحُسْنُ فِيِه كامِلٌ ... وَفِي الْوَرَى مُخْتَصَرُ

وقال

قَدْ سَقَتْنِي رِيقاً وَرِيقاً كَخَمْرِ ... بِنْتُ عَشْرٍ في كَفِّها بِنْتُ عَشْرِ

كَمَّلَ الْحُسْنَ وَالْمَلاَحَةَ فِيها ... خاِلقٌ هَزَّ غُصْنَها تَحْتَ بَدْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015