تَعْفُو اْلكُلومُ وَيَنْبُتُ الشَّعَرُ ... وَلِكُلِّ وَارِدِ مَنْهَلٍ صَدَرُ
وَاْلعارُ في أَثْواب مُنْبَطِحٍ ... لِعبِيدِه ما أَوْرَقَ الشَّجَرُ
حدثني يحيى بن علي قال حدثني أبي عن إسحاق قال شهدت سليمان بن أبي جعفر ذات ليلة عند محمد الأمين وأراد الانصراف فقال له أتركت الماء أو الظهر قال الماء ألين علي. قال أوقروا له زورقه ذهبا فأوقروه له.
حدثنا يحيى بن علي عن أحمد بن يحيى بن جابر قال حدثني هبة الله بن ابراهيم بن المهدي أن محياه الطائفية أو ولد المنصور كانت بعثت بشكلة أم إبراهيم إلى الطائف فنشأت هناك ففصحت وقالت الشعر وأنشدني لها شعراً في أخ كان لها يقال له أحمد وهو:
أَحْمَدُ تَفْدِيهِ شَبابُ فِهْرِ ... مِنْ كُلِّ ما رَيْبٍ وَأَمْرٍ نُكْرِ
قَدْ جَاء مِثْلَ الشَّمسِ غِبَّ قَطْرِ ... فِي حُسْنِ بَدرٍ وَاعْتِدالِ صَدْرِ
بُنَيَّ أَحْشائي وَذُخْرُ ذُخْرِي ... شَدَّ إلهِي بِأَبيِكَ ظَهْرِي
وَزادَهُ رَبُّ الْعُلَى مِنْ عُمْرِي ... وَذَبَّ عَنْهُ خائفاتِ الدَّهْرِ
وَعَنْكَ ما أَدْرِي ومَا لا أَدْرِي
قال وإبراهيم شاعر عالم بالغناء مقدم في الحذق، بايعه أهل بغداد