18 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبى، وعلى بن حجر، وغير واحد قالوا: ثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة، قال: حدثنى إبراهيم بن محمد-من ولد على بن أبى طالب. قال:
«كان علىّ إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله، وقال: بين كتفيه خاتم النّبوّة، وهو خاتم النّبيّين».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الاستبشار والقبول، لا الحركة والاضطراب، وقيل: هذا تعظيم لشأن وفاته، وقيل: هو اهتراز نعشه وإبطاؤه برواية: «عرش الرحمن» وقيل: اهتزاز حملة العرش، ولما حمل فقال المنافقون: ما أخف جنازته، رد عليهم صلى الله عليه وسلم بقوله كما رواه المصنف وصححه «إن الملائكة كانت تحمله» (?)، وروى أبو نعيم فى مستخرجه على مسلم: «أنه أهدى للنبى حلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها، فقال صلى الله عليه وسلم: «تعجبون من لين هذه، لمناديل سعد بن معاذ فى الجنة خير منها وألين» (?) قال العلماء: هذه إشارة إلى عظم منزلته فى الجنة، إذ المناديل لذى الثياب، لأنه بعد الوسخ والامتهان، فإن كان ألين منها، فما بالك بغيره؟، وقال صلى الله عليه وسلم كما عند ابن سعد، وأبى نعيم: «لما مات قبض إنسان من تراب قبره قبضة، فإذا هى مسك، سبحان الله لو كان أحد ناجيا من ضمة القبر لنجا منها، وضم ضمة، ثم فرج الله عنه».
18 - (فذكر) أى على وإبراهيم والأول أقرب.