أنس بن مالك قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض، ويشهد الجنائز، ويركب الحمار، ويجيب دعوة العبد. وكان يوم بنى قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف، عليه إكاف من ليف».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مشرك، وعرض عليهما الإسلام، فأسلم الأول وقصته فى البخارى وكان صلى الله عليه وسلم يدنو من المريض ويجلس عند رأسه، ويسأله عن حاله ويقول له: كيف تجدك؟ وفى الحديث المتفق عليه عن جابر: «مرضت فأتانى النبى صلى الله عليه وسلم يعودنى وأبو بكر وهما ماشيان فوجدانى أغمىّ علىّ فتوضأ النبى صلى الله عليه وسلم ثم صب وضوءه علىّ فأفقت، فإذا النبى صلى الله عليه وسلم» (?)، وعند أبى داود: «ونفخ فى وجهى فأفقت، وفيه أنه قال: يا جابر لا أراك ميتا من وجعك هذا» (?) وصح عند مسلم: «يجب للمسلم على المسلم أمور، وذكر منها: عيادة المريض» (?)، والمراد بالوجوب: الندب المتأكد كما فى «غسل الجمعة واجب على كل محتلم» (?) وصح: «أطعموا الجوائع، وعودوا المرضى» (?)، وافهم إطلاق الأمر