308 - حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا سفيان، عن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لم يجمع لغيره، ومن ثم صح عنه أنه قال: «وأنا أتقاكم وأعلمكم بالدارين (?) إن فائدة الخوف والوجل (?) والرهبة متقاربة، والأول توقع العقوبة على مجارى الأنفاس أو اضطراب القلب من ذكر الخوف والخشية أخص منه، إذ هى خوف مقرون بمعرفة ومن ثم قال تعالى: إِنَّمايَخْشَى اَللهَ مِنْ عِبادِهِ اَلْعُلَماءُ (?) وقيل: الخوف: حركة، والخشية:
سكون ألا ترى أن من يرى عدوا له حالة تحرك للهرب منه وهى الخوف حركة، وحالة استقرار فى محل لا يصل إليه، وهو الخشية، والرهبة: الإمعان فى الهرب من المكروه، والوجل: خفقان القلب عند ذكر من يخاف سطوته، والهيبة تقترن بتعظيم وإجلال، وأكثر ما يكون مع المحبة والمعرفة والإبكاء مقترن بالحب، والخوف للعامة، والخشية للعلماء العارفين، والهيبة للمحبين، والإجلال للمقربين، وعلى قدر العلم والمعرفة يكون العمل والخشية، ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم: «أنا أتقاكم لله وأشدكم له خشية» (?).
308 - (عبيدة) بفتح فكسر. (اقرأ. . .) إلخ، تعجب من طلبه صلى الله عليه وسلم قراءته يسمعها،