. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عنه] (?) بظاهره وباطنه لقوله تعالى وَأَعْرِضْ عَنِ اَلْجاهِلِينَ (وأشاح) أى زاد فى الإعراض والعفو والصفح فقابله بالجميل وتقنع من الرد والتأدب معه بالقليل (وإذا فرح غض طرفه) أى أطرفه، لأن الفرح لا يستخفه ولا يحركه ولا يجعله متكلما، وإنما غاية تأثيره فى ذلك الغض. (جل ضحكه) أى أكثره (التبسم) يأتى الكلام عليه فى الباب بعده، وغير مخل لأنه ربما ضحك حتى بدت نواجذه كما يأتى (يفتر) من أفتر بفاء ففوقية: ضحك ضحكا حسنا (عن مثل حب الغمام) وهو البرد الذى على هيئة اللؤلؤ شبه أسنانه صلى الله عليه وسلم فى بياضه وصفائه، وقيل: حب الغمام اللؤلؤ نفسه لأنه يحصل من الغمام كالبرد، ورد: بأنه مخالف للغة.
...