فلست لانسي ولكن لملأك ... تنزل من جو السماء يصوب

يصوب: ينزل من علو، وكل نازل من علو فهو صائب.

ويقال: ملكت العجين ملكًا: إذا أحكمت عجنه وشددته، وينشد:

فملك بالليط الذي تحت قشرها ... كغرقي بيض كنه الصيف من عل

ورواه بعضهم: «فمن لك».

وكان الزجاج يذهب إلى أن اشتقاق المالك للشيء من هذا. قال: كأن المالك للشيء متوثق منه، محكم لأمره أن يخرج عن يده. فقيل: قد ملكه أي: أحكم أمره وعقده فلا يمكن أحدًا إدخال يدٍ معه، ولا التصرف فيه، وهو كما قال.

المحيط

المحيط في اللغة اسم الفاعل من قولهم: أحاط فلان بالشيء فهو محيط به إذا استولى عليه، وضم جميع أقطاره ونواحيه، حتى لا يمكن التخلص منه، ولا فوته، فالله عز وجل محيط بالأشياء كلها لأنها تحت قدرته، لا يمكن شيئًا منها الخروج عن إرادته فيه، ولا يمتنع عليه منها شيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015