بنات عم المرشقات: البقر، والمرشقات: الظباء فهن بنات عم المرشقات لأنه وحش مثلهن، هكذا فسره ابن قتيبة في كتاب «معاني الشعر»، وهذه الأبيات الأول شيء ذكره في كتابه ولم نلق أحدًا يروي عن ابن قتيبة كتابه في معاني الشعر ولا كتابه «في عيون الشعر». والبصابص: بصبصة الأذناب وهي حركتها كما قال رؤبة:

بصبصن بالأذناب من لوح وبق

بمجوف بلقا: يعني فرسًا بلغ بياض تحجيله إلى بطنه والورد: الأحمر، والمصامص: الخالص، والذهب الدلامص: البراق لجودته وخلاصه. يشتالهن: يطردهن، والأشق: الطويل.

الكبير

الكبير: العظيم الجليل، يقال: «فلان كبير بني فلان»: أي رئيسهم وعظيمهم ومنه قوله عز وجل: {انا أطعنا سادتنا وكبراءنا} أي عظماءنا ورؤوساءنا. وكبرياء الله: عظمته وجلاله ومنه قيل: «كبرت كبيرصا» و «عظمت عظيمًا» أي وصفته بالكبرياء والعظمة. ومنه قيل في قصة يوسف: {فلما رأينه أكبرنه} أي هالهن أمره فأعظمنه.

وكبير في صفات الله عز وجل: من الصفات التي لم ينطق من لفظها بغيرها ولم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015