يبكي عليه غريب ليس يعرفه ... وذو قرابته في الحي مسرور
ويقال أيضًا: «فلان قريب المنزلة عند فلان» أي محله عنده قريب: يراد به القرب في الرفعة والمكان. وتقول: «قربت منك أقرب قربًا، وما قربتك ولا أقربك قربانًا»، و «قريب الماء في الحوض»: إذا جمعته فيه.
والقرب: سير الليل لورود الغد الماء، والطلق: سير اليوم والليلة لورود الغد الماء فهو أبعد من القرب. ويقال: «قرب قسقاس»: أي بعيد.
والقرب: ضد البعد، والقرب أيضًا: الخاصرة؛ وتقول: تقربت إلى فلان بكذا وكذا تقربًا، وتقربت منه كذلك، ويكون «تقربت منه «بمعنى» دنوت منه» وقربته مني تقريبًا. والقربى بمنزلة القرابة. وقوله عز وجل: {والجار ذي القربى} أي القرابة {والجار الجنب} يعني به الغريب والجنابة: البعد، ورجل جنب: أي غريب، {والصاحب بالجنب} يعني به الرفيق في السفر، {وابن السبيل}، يعني به الضيف، والمقربة بمنزلة القرابة.
المجيب: اسم الفاعل من أجاب يجيب فهو مجيب، فالله عز وجل مجيب دعاء عباده إذا دعوه كما قال عز وجل: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} فالإجابة والاستجابة سواء تقول: «أجاب الله