ويقال: «إنه لذو وفر وذو دثر، وقد استوثن من المال واستوثج»، و «إنه لمترب»: له مال مثل التراب كثرة، وإن له لمالا جما أي كثيرًا، و «رجل مال وميل»، كثير المال. و «قد أمر ماله يأمر أمرًا»: إذا كثر، و «قد ضفا ماله يضفوا ضفوًا وضفوًا» كذلك.

ويقال: «أضنى» القوم و «أضنؤوا»: إذا كثرت ماشيتهم، والمشاء والغشاء والوشاء - ممدودات -: تناسل المال وكثرته.

ويقال: «إن له مالاً عكمسًا، وعكابسًا، وعكبسًا، وعكامسًا»: أي كثيرًا وهو في الماشية والإبل. وكل كثير متراكب: عكامس. ويقال: «إن له لمالاً ذا مز». والمز: الفضل، ويقال: «إن له لغنمًا علبطة»: أي كثيرة، ولا يقال إلا في الغنم.

ويقال: «رجل حظيظ جديد»: إذا كان ذا حظ من الرزق وذا جد، «ورجل مرعب»: كثير المال، ويقالك «فلان في عيش رخاخ وعفاهم» أي واسع، و «إنه لفي أمة وبلهنية، ورفهنية، ورفاهية»، و «في غضراء من العيش»، و «إنه لذو طثر» يراد بذلك السعة، و «فلان في عيش رقيق الحواشي» أي ناعم.

والحلق، المال الكثير، وكذلك الدبر، و «قد أحرف فلان»: كثر ماله ويقال: «جاء فلان بالطم والرم»: إذا جاء بالكثر، والطم: الرطب، والرم: اليابس. والفنع: كثرة المال، و «وقع فلان في الاهيغين»: أي في الطعام والشراب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015