3- خطة غدر:
لقي زرعة بن عمرو بن خويلد النابغة بعكاظ، فأشار عليه أن يشير على قومه بقتال بني أسد وترك حلفهم، فأبى النابغة الغدر، فبلغه أن زرعة يتوعّده فقال من قصيدة:
نبثت زرعة والسفاهة كاسمها ... يهدي إلي غرائب الأشعار
فحلفت يا زرع بن عمرو إنني ... رجل يشق على العدو ضراري
أرأيت يوم عكاظ حين لقيتني ... تحت العجاج فما شققت غباري
أنا اقتسمنا خطتينا بيننا ... فحملت برة واحتملت فجار1
فلتأتينك قصائد وليدفعن ... جيشا إليك قوادم الأكوار2
رهط ابن كوز محقبي أدراعهم ... فيهم ورهط ربيعة بن حذار و..
وبنو جذيمة حي صدق سادة ... غلبوا على خبت إلى تعشار
متكنفي جنبي عكاظ كليهما ... يدعو بها ولدانهم عرعار3 ... إلخ.
وهكذا لم يخنع للتهديد قاضي الشعراء في عكاظ، بل التزم