والزعفران والأصباغ وأشباهها مما ينفق بها, ويشترون فيها ما يريدون من البزّ والحرير"1 وكان أروج تجاراتها الغالية والأدم والبرود, وكان هذان الصنفان الأخيران يجلبان إليها أيضا من معافر إحدى قرى اليمن فتباع فيها وتصدر إلى الأقطار, وكذلك يجلب منها من الخرز شيء كثير.
كان بيعهم فيها الجس جس اليد2، وكان يعشر الناس فيها الأبناء3 بعد أن كان يعشرهم أمراؤهم من حمير.