السند والهند والصين وأهل المشرق والمغرب1، وتمتاز من غيرها بالبضائع الأجنبية التي يحملها التجار من بلادهم في البحر, وتنفذ منها تجارات العرب إلى الخارج.

تقوم سوقها آخر يوم من رجب ويشترى بها بضائع جزيرة العرب وبضائع الأقاليم. ومن البديهي أن البيع فيها لا يكون بإلقاء الحجارة ولا بالإيماء ولا بغيرهما من البيوع الخاصة؛ لمكان الأجانب منها، بل هو بالمساومة2 لأن السوق سوق مختلطة غير خالصة الصبغة.

ولا يباع فيها شيء حتى يبيع ملكها الجلندى بن المستكبر كل ما عنده, وهو الذي يعشر الناس فيها كما يفعل غيره من الملوك في غيرها من الأسواق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015