بعيره الخاصة غير مرة, وأعتق المئات من العبيد في عرفة، وتصدق بدور وأموال عظام، هذا الثري القرشي أحب أن يتصل لقريش هذا المجد التجاري، فلما شاور عمر الصحابة في فرض العطاء لقريش وافقوه إلا حكيم بن حزام فقال له: "يا أمير المؤمنين, إن قريشا أهل تجارة, ومتى فرضت لهم عطاء تركوا تجارتهم، فيأتي بعدك من يحبس عنهم العطاء فتكون قد خرجت من أيديهم"1.