إلا بها, ولأني أحرص على أن يتمثل القارئ حالة الأسواق تمثلا صادقا صحيحا كاملا على قدر الإمكان.
وقد عنيت بشرح ما يشكل من غريب أو معنى مغلق؛ لأكون قد بلغت جهدي واستفرغت وسعي في الاجتهاد لأن يكون هذا العمل أقرب من كمال وأبعد من نقص. وأنا أشكر لمن أطلعني على عيب أو نبهني لإصلاح، فما يزال الإنسان بحاجة إلى من ينبهه ويصلح عمله. والله المستعان ومنه الرضى والمثوبة.
غرة ربيع الثاني سنة 1355هـ و2 حزيران سنة 1936م.
سعيد الأفغاني