وديباجة فن ووشي زخرف!. وأقول للغواة: لو تركت الكعبة على فطرتها الأولى، فلم يطول بناؤها، ولم تزين بالذهب أجزاؤها، ولم تتعدد في الزخرف أشياؤها؛ لكان بعبقريتها، وبروحانيتها أشبه؛ وأخلق؛ وفي تقدير قدسها غاية ونهاية.