بَعْضهَا خلاف.
كَحَدِيث:
" اتْرُكُوا الْحَبَشَة مَا تركوكم "، حَدِيث: " وَحَدِيث:
" الزنْجِي إِذا شبع زنى، وَإِذا جَاع سرق "، وَحَدِيث:
" لَو علم الله فِي الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذُرِّيَّة يعْبدُونَ الله "، وَحَدِيث:
" شَرّ المَال فِي آخر الزَّمَان المماليك "، وَحَدِيث:
" لَو ربى أحدكُم بعد السِّتين وَمِائَة جرو كلب خير من أَن يربى ولدا "، كلهَا لَا تصح.
نَحْو:
" سَيَأْتِي على النَّاس زمَان فِيهِ تحل الْعُزُوبَة "، وَنَحْو:
" خير نِسَائِكُم بعد السِّتين وَمِائَة العواقر " كلهَا بَاطِلَة.
لم يَصح مِنْهَا إِلَّا:
" إِذا سَمِعْتُمْ صياح الديكة " الْمُتَقَدّم، فِي بَابه، وَأما حَدِيث: رأى رجلا يتبع حمامة فَقَالَ:
" شَيْطَان يتبع شَيْطَانَة "، فَفِيهِ راو فِيهِ خلاف.
كالعدس والأرز والفول، كلهَا لم تصح، قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ نقلا عَن ابْن نَاصِر: لم يَصح فِيمَا يرْوى فِي ذكر الْحُبُوب إِلَّا حَدِيث:
" الْحبَّة السَّوْدَاء، وَتقدم فِي بَابه.
تقدم الْكثير مِنْهَا فِي أَبْوَابهَا، قَالَ الإِمَام أَحْمد: لَا يَصح فِي فضل الْبِطِّيخ شَيْء غلا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَأْكُلهُ وَقد جمع الْبَعْض فِي فضائله جزاءاً، وَكله لَا يَصح.
تقدم الْغَالِب مِنْهَا فِي أَبْوَابهَا، وَكلهَا كذب كَمَا قَالَه الْقَارِي.