لفقيم بن جرير بن دارم، ومضى الشعر فيه في باب الألف.
فرس حيّاش بن قيس بن الأعور بن قشير، شهد يوم اليرموك، فقتل بيده-فيما تزعم قيس-ألف رجل، وقطعت رجله فلم يشعر بها حتى رجع إلى منزله، فرجع ينشد رجله؛ وجعل يومئذ يقول:
أقدم خذام إنها الأساوره
ولا يغرّنّك رجل نادره
أنا القشيريّ أخو المهاجره
أضرب بالسيف رؤوس الكافره
قال أبو الندى: يوم اليرموك وقعة بالشام بين المسلمين والروم.
واليرموك نهر بالشام.
فرس المشمعلّ بن معزلة بن معتّب بن العتريف الغنوي، وسمي فارس خرقة.