الحارثي في وقعة أرمام فقال:
شقيق وحرّيّ أراقا دماءنا … وفارس هدّاج أشاب النواصيا
فرس عجلان بن نكرة التيمي من تيم الرّباب.
للرّيان بن حويص العبدي، وكانت لا تدرك، وتسمى هراوة الأعزاب لأنه تصدق بها على أعزاب قومه، فكان العزب منهم يغزو عليها فإذا استقاد مالا وأهلا دفعها إلى آخر من قومه، فكانوا يتداولونها كذلك، فضربت مثلا. قال لبيد:
لا تسقني بيديك إن لم ألتمس … نعم الضجوع بغارة أسراب
تهدي أواثلهنّ كلّ طمرّة … جرداء مثل هراوة الأعزاب (?)
قال أبو محمد الأعرابي: سألت أبا الندى عن الضجوع فقال: هو (41/أ) قتادة بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب، أخو جواب ابن كعب.