لأحمر بن جندل. وفيه يقول القائل:
تجنّبتنا بالورد لما رأيتنا … يمرّ كمرّ الثعلب المتمطّر
760 - الورد (?):
لزيد الخيل، كان النعمان بن المنذر وهبه له، فلامته امرأته في صونه فقال:
تلوم على أن أمنح الورد لقحة … وما تستوي والورد ساعة تفزع (?)
وقال أبو الندى: ليس هذا البيت لزيد الخيل، إنما هو لرجل من طيء، وهو الأعرج المعنيّ في ورد آخر (?). وبيت زيد في الورد قوله:
ما زلت أرميهم بشكّة حازم … وبالورد حتى أحرثوه وبلّدا (38/ب)
وحتى تداعت في السّباء نساؤهم … وقد ظهرت شكوى زنيم وأسعدا
761 - الورد (?):
فرس كردم الصّدائيّ. قال أبو الندى: شهد يوم سلاطح (?) فأردف ثلاثة فنجوا كلهم. فقال:
تالله لولا الورد يوم سلاطح … لضربت غيرك غير ذات ضجيع