فرس طارق بن ضمرة، وفيه يقول ضمرة (?) أخو طارق بن ضمرة- حين تراهن حديج بن قيس بن عمرو بن قطن، وطارق بن ضمرة بن جابر بن قطن على فرسيهما: المجنّحة والنّبيز وسبقه. فلما كان بعد ذلك ذعر الناس فركبوا، فأدرك طارق على المجنحة إبلا، فلما حواها انقطعت فرسه، فأدركه ركب (?) الناس فاقتسموا تلك الإبل، وطارق غلام-فقال في ذلك ضمرة أخو طارق بن ضمرة:
أبقى رهان أبي ربيعة غدوة … منها، ولم يك بعدها تعقيب
وتسوقها رجلا جداية حلّب … وتسدّ هبّة صدرها وتصوب
غيّبت عن ذاك الصنيع وأهله … والعزّ يشهد مرّة ويغيب
لسويد بن شدّاد العبشمي. قال:
أناصح برّز للسباق فإنها … غداة رهان جمّعته الحلائب
فإنك مجلوب عليّ ضحى غد … ومالك -إن لم يجلب الله- جالب
قال أبو الندى: هذا الشعر للحارث بن مراغة الحبطيّ، وناصح له (?).