ولعمر جدّك ما الرّقاد بطائش … رعش بديهته ولا عوّار
يرمي بغرّة كامل وبنحره … خطر النفوس وأيّ حين خطار
بنت البعيث. لعمرو بن معد يكرب، عرضها على سلمان بن ربيعة الباهلي فهجّنها سلمان، فقال عمرو: إن الهجين يعرف الهجين. وأنشأ يقول:
يهجّن سلمان بنت البعي … ث جهلا لسلمان بالكامله
فإن كان أبصر مني بها … فأمّي للأمة الشاكله
قال أبو محمد الأعرابي، قال أبو الندى: لا أعرف الكاملة ولا البعيث (?)، ولا هذه الأبيات.
قال أبو محمد: وقرأت أنا بخط يعقوب بن السّكّيت قال:
عرض سلمان بن ربيعة الخيل، فمر عمرو بن معد يكرب على فرس، فقال له سلمان: هو هجين، قال عمرو: عتيق. فأمر به سلمان فعطّش، ثم دعا بماء ودعا بخيل عتاق فشربت، فجاء فرس عمرو فثنى يده وشرب،