لمالك بن نويرة. قال فيه:
تدارك إرخاء العناب وشدّه … لبون ابن حبّى وهو أسفان كامد
تداركه من لا يضام حريمه … ولا هو رعديد لدى الحرب هامد
لجهينة.
لسالم بن وابصة الأسدي. كتب سليمان بن عبد الملك أن يقاد إليه، فقال سالم: لا أقود فرسي قائظا، فأكره على ذلك فقال:
1) لعمري لقد كلفتني القود قائظا … وإني لقودي قائظا لهيوب
2) فإن أتعرّف (?) وجهه العام سابقا … تجدني أبيّ البيع غير وهوب
3) كأن صماخيه من النجل علّقا … بصمّاء من صخر الحجاز رسوب
4) أظنّ من الخلد الملعّن بالثرى … وأجلّ من شيخ أصمّ رقوب
5) فلن يسبق العطار إلا سوابق … على الركض لم يخلق لهنّ لغوب