للحوفزان، وهو الحارث بن شريك. وكذلك:
فرس، وهو ابن الزّبد. طلبه قيس بن عاصم وهو عليه فقال: إليّ، أنا خير لك من الفلاة والعطش، فقال: «ما شاء الزّبد». قال أبو الندى هو مثل. قال أبو عبيدة: ولم نسمع فيه شعرا.
قال أبو محمد الأعرابي: أنشدنا أبو الندى فيه بيتين وهما:
والحوفزان غداة الروع أفلتنا … فوت الرماح فلولا الشدّ والزّبد (17/أ)
جرّت بأعطافه عرفاء جيألة … شلوا تعطّفه القيعان والجلد (?)