والمسايرة فِي أصُول الدّين وَزَاد الْفَقِير قَالَ صَاحب الْمِفْتَاح وصل إِلَى أثْنَاء الْوكَالَة قَالَ جَامع الْحَاشِيَة نقلا عَن السُّيُوطِيّ وَله كراسة فِي إِعْرَاب سُبْحَانَ الله وَله نظم بليغ إِلَى أخر كَلَامه
توفّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وثمانمئة قَالَ الْعَلامَة جلال السُّيُوطِيّ مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة سَابِع شهر رَمَضَان سنة رَحْمَة الله عَلَيْهِ
التَّحْرِير شرح الْجَامِع الصَّغِير
للحصيري على مَا قَالَه الزين وَالْحق أَن التَّحْرِير شرح الْجَامِع الْكَبِير للْمولى الْمَذْكُور وَهُوَ مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد السَّيِّد بن عُثْمَان بن نصر بن عبد الْملك البُخَارِيّ جمال الدّين ابو المحامد الْمَعْرُوف بالحصيري
ولد سنة سِتّ وَأَرْبَعين وخمسمئة
وَمن تصانيفه شرحان للجامع الْكَبِير احدهما مُخْتَصر وَالْآخر مطول سَمَّاهُ التَّحْرِير وَخير الْمَطْلُوب فِي الْفِقْه وَشرح السّير وَغير ذَلِك
وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وستمئة
التَّحْرِير شرح مُسلم
للنووي
التَّحْرِير فِي الْأُصُول
للزركشي
التَّحْرِير فِي البديع
لِابْنِ ابي الإصبع