وَمن تصانيفه شرح الْكَبِير وَكتاب فِي الاصول وَشرح مُخْتَصر الطَّحَاوِيّ وَشرح كتاب الْكسْب لمُحَمد بن الْحسن وَغير ذَلِك
حُكيَ أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ زوج امهات أَوْلَاده من خُدَّامه الْأَحْرَار فَسَأَلَ الْعلمَاء الْحَاضِرين عَن ذَلِك قَالُوا نعم مَا فعلت فَقَالَ شمس الْأَئِمَّة أَخْطَأت لِأَن تَحت كل خَادِم امْرَأَة حرَّة وَكَانَ تَزْوِيج الْأمة على الْحرَّة
فَقَالَ الْأَمِير اعتقت هَؤُلَاءِ وجددوا العقد فَسَأَلَ الْحَاضِرين عَن ذَلِك فَقَالُوا نعم مَا فعلت فَقَالَ شمس الْأَئِمَّة أَخْطَأت لِأَن الْعدة تجب على أُمَّهَات الْأَوْلَاد بعد الْإِعْتَاق قَالَ فِي الْجَوَاهِر المضيئة تكَرر ذكره فِي الْهِدَايَة
توفّي سنة أربعمئة
الْمَبْسُوط
لخواهر زَاده فِي الذَّخِيرَة
الْمَبْسُوط
للْإِمَام فِي السّير
الْمَبْسُوط
لعَلي بن مُحَمَّد الْحُسَيْن الْمَعْرُوف بفخر الْإِسْلَام الْبَزْدَوِيّ
وَمن تصانيفه شرح الْجَامِع الْكَبِير وَالْجَامِع الصَّغِير وَله فِي أصُول الْفِقْه كتاب شَرحه الشَّيْخ قوام الدّين الكاكي وَعِنْدِي بِخَطِّهِ انْتقل من الْوَالِد المرحوم الْمُنْتَقل إِلَى جوَار رَحْمَة ربه الغفور نور الله مرقده وبنومة الْعَرُوس أرقده
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وأربعمئة
قَالَ القَاضِي طاشكبري زَاده وَمِمَّا تطابقت عَلَيْهِ كَلِمَات الْفُقَهَاء التَّعْبِير من الْمَبْسُوط فِي الأَصْل