الْعَالم والمتعلم
للْإِمَام الْأَعْظَم وَهُوَ اول الْأَئِمَّة وأولاهم وأفضلهم وَأَعْلَاهُمْ إِمَام الْمُسلمين وَسيد التَّابِعين وسراج الْأمة وفخر الْأَئِمَّة أَبُو حنيفَة نعْمَان بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ
ولد فِي سنة ثَمَانِينَ من الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة الشَّرِيفَة عَلَيْهِ أفضل التَّحِيَّة وَالتَّسْلِيم على القَوْل الْأَرْجَح والأثبت
وَمن تصانيفه لم يذكر شَيْء
وَتُوفِّي فِي سنة خمسين ومئة رَحمَه الله مقتولا
قَالَ القَاضِي شمس فِي وفياته الْمَشْهُورَة الْمَعْرُوفَة قَالَ الإِمَام وَالله مَا وَقع علينا رق قطّ ولد جدي سنة ثَمَانِينَ وَذهب ثَابت إِلَى عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ صَغِير فَدَعَا لَهُ بِالْبركَةِ فِيهِ وَفِي ذُريَّته إِلَى آخر الْكَلَام
الْعباب فِي اللُّغَة
للصاغاني فِي الْأَثر