وجاء في بعض الروايات وبها يعني نجد الداء العضال. قال بعض الشراح: وهو الهلاك وفي بعض التواريخ بعد ذكر قتال بني حنيفة قال ويخرج في آخر الزمان في بلد مسيلمة رجل يغير دين الإسلام (?) .
وذكر العلامة السيد علوي بن أحمد بن حسن بن القطب سيدي عبد الله بن علوي الحداد في كتابه الذي ألفه في الرد على ابن عبد الوهاب المسمى جلاء الظلام في الرد على النجدي الذي أضل العوام من جملة الأحاديث التي ذكرها في الكتاب المذكور حديثًا مرويًا عن العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم: «يخرج في ثاني عشر قرنًا في وادي بني حنيفة رجل كهيئة الثور لا يزال يلعق براطمه يكثر في زمانه الهرج والمرج. يستحلون أموال المسلمين ويتخذونها بينهم متجرا، ويستحلون دماء المسلمين ويتخذونها بينهم مفخرًا وهي فتنة يعتز فيها الأرذلون والسفل تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه» ولهذا الحديث شواهده تقوي معناه وإن لم يعرف من خرجه (?) .
ثم قال السيد المذكور في الكتاب الذي مر ذكره وأصلح من ذلك أن هذا المغرور محمد بن عبد الوهاب من تميم فيحتمل أنه من عقب ذي الخويصرة التميمي (?) الذي جاء فيه