أول من يلحقني من أهلي أنت يا فاطمة، وأول من يلحقني من أزواجي زينب وهي أطولهن كفا» ، قال:

31 - أَنْبَاَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ الْمَلْطِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ الْقَاضِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحِ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ صَلاحِ بْنِ سِيَابَةَ الْحَارِثِيُّ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ أَنْفُسُهِمْ، حَدَّثَنِي خَيْرَانُ بْنُ الْعَلاِء الْكَلْبِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ اللَّيْثِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «أَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِي أَنْتِ يَا فَاطِمَةُ، وَأَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَزْوَاجِي زَيْنَبُ وَهِيَ أَطْوَلُهُنَّ كَفًّا» ، قَالَ: وَكَانَتْ زَيْنَبُ مِنْ أَعْمَلِ النَّاسِ لِقِبَالٍ أَوْ شَسْعٍ أَوْ قِرْبَةٍ أَوْ إِدَاوَةٍ، وَتَفْتُلُ وَتَحْمِلُ وَتُعْطِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَلِذَلِكَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَطْوَلُكُنَّ كَفًّا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015