اسفار الفصيح (صفحة 89)

كتاب الأسد"1.

15- يستطرد أحيانا في تفسير وتوضيح بعض الألفاظ التي يذكرها في الشرح، أو بعض ما يعرض له من شواهد قرآنية، أو أبيات شعرية.

فمن استطراده في تفسير الألفاظ قوله: "والفلاة: المفازة وجمعها فلا مقصور، وفلوات، والمفازة: واحدة المفاوز، وسميت بذلك على طريق التفاؤل لها بالسلامة والفوز، من فاز يفوز فوزا، إذا نجا، لأنها مهلكة، كما قالوا للديغ: سليم. وقال ابن الأعرابي: سميت مفازة، لأنها مهلكة، من فوََز، إذا هلك"2. فاستطرد في تفسير المفازة، وهي كلمة عارضة أتى بها لتفسير الفلاة.

ومن استطراده في تفسير الآيات، قوله: " ... ومنه قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَت} معناه قوله أعلم – تسلو عن ولدها، وتتركه، وتشغل عنه"3. وقوله: " ... وقال الله عز وجل: {فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} أي أمنتم لزوال الخوف"4.

أما الشواهد الشعرية، فقد عرض لنوعين منها: نوع ورد أصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015