الباب، ومن ذلك قوله في "باب ما جاء وصفا من المصادر": ".... فهذه الفصول ليست من هذا الباب، لأنها ليست بمصادر وصف بها، وإنما هي أسماء"1. وقوله أيضا: "وذكر ثعلب – رحمه الله – في هذا الباب فصولا أخر، وليست منه أيضا، لأنها ليست بمصادر وصف بها، وإنما هي أفعال محضة.... فمنها قوله: ويقال دلع فلان لسانه ... "2.
كما نبه على بعض أخطاء ثعلب الصرفية واللغوية، ومن ذلك قوله في باب "فعِلت وفعَلت – باختلاف المعنى " قال: "ذكر أبي العباس – رحمه الله – عمت بكسر العين في هذا الباب غلط، لأن وزنه على الأصل قبل النقل فعلت بفتح الفاء والعين، وكان أصله عيمت، على مثال ضربت ... وقد خلط في مستقبله بقوله: أعيم وأعام أيضا....
وذكر أبي العباس – رحمه الله – عجت بكسر العين، في هذا الباب غلط أيضا، والقول فيه كالقول في عمت بكسر العين، الذي ذكرته آنفا"3.
وقال في "باب المخفف": "قول ثعلب – رحمه الله -: "وهو السماني