إلى طلوع الشمس، وجمعها غدوات وغدوات بضم الدال وسكونها. والعشاء: هو الطعام عشية، والعشية: هي من صلاة المغرب1 إلى العتمة2، وجمعها عشيات وعشايا.
(وإذا قيل لك: ادن فاطعم، فقل: ما بي طعم، ومن الشراب: ما بي شرب) 3 بضم أولهما لا غير، لأنك أيضا تجيب بمصدر الفعل الذي دعيت إليه، لأنك تقول: طعمت الطعام، وشربت الشراب بكسر العين والراء، فأنا أطعم وأشرب بفتحهما، والمصدر طعم وشرب بسكونهما وضم الطاء والشين.
(وإذا قيل لك: ادن فكل، فقل: ما بي أكل بفتح الألف) 4 لا غير، لأنك أيضا تجيب بمصدر الفعل الذي دعيت إليه، وهو أكل.
وادن معناه: اقرب، وتكون ألفه مضمومة إذا ابتدأت بها، فإن وصلتها بكلام قبلها كانت ساكنة وساقطة في اللفظ5، وتقول منه: دنا يدنو دنوا بالواو، إذا قرب، العامة تقول [152/ب] في مستقبله: يدني بالياء6، وهو غلط.