يشتمل به الرجل على كتفيه وظهره، وهو فارسي معرب أيضا1، وجمعه طيالسة2، وقد يكون من صوف أزوق أو أسود، ولذلك قال الشاعر3:
وليل فيه تحسب كل نجم ... بدا لك من خصاصة طيلسان
[148/أ] خصاصته: فرجته4 التي بين سلوكه.
وأما السيلحون: فإن النون فيها مضمومة في أكثر النسخ، ورأيتها في بعضها مفتوحة، وهو أصوب، لأنها مشبهة بالنون التي في آخر الجمع السالم، كالزيدين والعمرين5. والعامة تقول: هي السالحون لهذه القرية6، وهو خطأ، وهي قرية من قرى النبط بقرب الكوفة7، وفيها قال الأعشى8: