اسفار الفصيح (صفحة 76)

التي وسم بها تلك الأبواب.

2- طريقته في الشرح أن يمزج كلامه بكلام ثعلب، أو يذكر عبارة الفصيح مسبوقة بإحدى العبارات التالية: "وأما قوله، وقوله، وقول ثعلب، قال أبو العباس، وقال أبو العباس ثعلب"1. أو يقدم قطعة من الفصيح قد تطول وقد تقصر، ثم يتبعها بالشرح2.

3- يشرح ألفاظ الفصيح، فيتناول المعنى اللغوي الدلالي للألفاظ، ويذكر صيغ الأفعال ويوجه تصاريفها، فيذكر غالبا اسم الفاعل والمفعول والمصدر وبعض المشتقات الأخرى، ويذكر جموع الأسماء.

4- يستشهد على ما يشرح بالقرآن الكريم وبعض قراءاته، أو بالحديث الشريف، أو ببليغ كلام العرب شعرا ونثرا.

5- يورد أقوال العلماء في بعض الألفاظ أو المسائل المشروحة، وقد نقل عن الأئمة الثقات، أمثال الخليل، ويونس، وأبي زيد، وسيبويه، والفراء، والأصمعي، وأبي حاتم، والمبرد، وابن الأعرابي، وغيرهم.

6- اعتنى بالمسموع من كلام العرب، وقدمه على القياس عند التعارض.

بذل عناية كبيرة في ضبط الألفاظ، ويمكن حصر أساليب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015