اسفار الفصيح (صفحة 754)

أمن زينب ذي النار ... قبيل الصبح ما تخبو

أراد هذه النار. وفيها لغات أخر كثيرة تركت ذكرها هاهنا خوف الإطالة، وقد ذكرتها في أول "شرح الكتاب".

وأما قول من قال: إن تلك وتيك اسمان للبعيدة المشار إليها1 [139/أ] ، فليس قولهم شيئا يصح، لإن الله تعالى قد قال: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} 2 فأشار إلى العصا، وخاطب موسى عليه السلام، ولا يكون شيء أقرب مما هو في اليد، وهذا بين واضح، والله ولي التوفيق.

(وهي الثندؤة بضم الثاء وبالهمز) ، ووزنها فُعْلُلَةٌ، (والثندوة بفتح الثاء غير مهموز) 3، ووزنها فعلوة، وهما بمعنى واحد، وهو مغرز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015