كانا معا في مهده رضيعين
تنازعا فيه لبان الثديين
ويجوز أن يكون لبان جمع لبن. وقال الأعشى1:
رضيعي لبان ثدي أم تقاسما2
بأسحم داج عوض لا نتفرق
(و) تقول: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) 3 بفتح الياء. (وما رابك من فلان) . فهذا من الريب، وهو الشك والظن، وهما ضد اليقين، من قوله عز وجل: {لا رَيْبَ فِيهِ} 4 أي لا شك فيه. وقد رابني الشيء5 يريبني ريبا: إذا شككني. والريب أيضا: التهمة. والريبة بالكسر: التهمة والشك، تقول: دع ما يدخل عليك ريبا، أي شكا إلى ما تتحققه، أي دع ما يدخل عليك ريبة إلى غير ذلك. وقال الراجز6