ويروى: "أذكر"1 بقطع الألف وفتحها، وهي ألف المتكلم المخبر عن نفسه، وتقديره: بين لي اسمك، لأذكره. وقال عم بن أبي ربيعة2 [129/أ] :
وقال من أنت أذكر قلت ذو شجن ... هاجت له الدار أشجانا وأحزانا
ولا يقال في هذا المعنى: ما أذكر اسمك. وإن3 جعلت اذكر جوابا للاستفهام جزمته أيضا، إلا أنك تقطع ألفه وتفتحها في الوصل.
(وتقول: همك ما أهمك، وأهمني الشيء) 4 بالألف: (حزنني، وهمني أذابني) . فهمك بالرفع، معناه: حزنك، وهو مرفوع بالابتداء