فضرب به المثل لكل من اتهم بشيء، ويروى:
تسائل عن أخيها كل ركب ... وعند جهينة....
بالهاء. ويقال: إن هذا البيت لجهينة الخمار، وكان يهوديا فجاءه رجل يشتري منه خمرا، فأبصر أختا لجهينة فراودها عن نفسها، فقتله جهينة، فجاءت أخت المقتول تسأل عن أخيها، ولا تعرف خبره، فقال جهينة هذا البيت، ومعناه: أن خبر هذا المقتول عندي، لأني أنا قاتله1.
(وتقول: افعل ذاك وخلاك ذم) 2 معناه: افعل ذاك ولا يلحقك من فعله ذم، ومعنى خلاك: فارقك. وقيل: معناه: افعل ذاك وليس فيه ما يعتقبك3 عليه ذم.