في كل شيء. قال: ودليل ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا خطبة النكاح والحاجة1 بضم الخاء. قال: [107/ب] ولولا طلب الفرق بمخالفة الحركات، لكان الكسر يجوز في كل ذلك بمعنى الهيأة والنوع، والضم، لأن المضموم اسم لكل ما يخطب به، وإن كان المكسور للنكاح خاصة، هذا معنى كلام ابن درستويه2.
(ويقال: بعير ذو رحلة) 3 بالضم: (إذا كان قويا على السفر) ، أي ذو قوة على الارتحال، فبنيت رحلة على بناء قوة، لأنها في معناها.
(والرحلة بالكسر) : (الارتحال) ، وهي اسم الهيأة والنوع منه. والارتحال: هو السير والذهاب. وفي التنزيل: {رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} 4 وجمعها رحل بفتح الحاء.
(وحمل الله رجلتك) 5 بالضم: وهي اسم للمشي راجلا في السفر