(ومنه صار فلان أحدوثة) 1: أي حديثا للناس يتحدثون بحاله. وأكثر ما يستعمل هذا فيما يذم به2، وربما قالوه في المدح أيضا3. والجميع [103/ب] الأحاديث.
(وهي الأرجوحة: للتي يلعب عليها الصبيان) 4. وهي عند العرب خشبة يجعل وسطها على شيء عال رمل أو غيره، ويجلس على طرفيها صبيان، فيعلو أحدها تارة، وسفل أخرى، فهذه أرجوحة العرب. وأما أرجوحة صبيان الحضر، فهي أن يؤخذ حبل فيشد طرفاه في سقف أو شجرة أو غير ذلك، ويرخى وسطه، ثم يجلس عليه الصبي ويترجح تارة إلى أمامه وتارة إلى خلفه، أي يميل، أو يدفعه غيره حتى يترجح، فهذه أرجوحة أهل الحضر، والعرب تسمي هذه المطوحة5. وجمع أرجوحة أراجيح.