(ورجل لعنة) بضم اللام وفتح العين، على فعلة: إذا كان كثير لعن الناس، أي يقول: لعنهم الله، وهو شتم لهم. (و) رجل (لعنة) بتسكين العين: إذا كان الناس يلعنونه1.
وأصل اللعن: الإبعاد والطرد. ومعنى قولهم: لعنه الله [102/ب] : أي أبعده منه، أو من رحمته. وفعلة بضم الفاء وفتح العين، تكون بناء لمن يكثر منه الفعل، وإنما فتحت العين للمبالغة والدلالة على الكثرة, وإذا سكنت دل ذلك على قلته، وجعلوا السكون فرقا بينهما، ويجعلون أيضا فتح العين في هذا دليلا على الفاعل، وسكونها دليلا على المفعول2، كما قالوا في لعنة ولعنة. والعامة لا تفرق بين ذلك، ولا تغلط في أوله.
(وكذلك) قوله: (ضحكة) بفتح الحاء: يضحك منهم كثيرا. (وضحكة) بسكونها: يضحكون منه3.
(وهزأة) بفتح الزاي: إذا كان يهزأ بالناس، (وهزأة) بسكونها: إذا كانوا يهزؤون به4.
وكذلك (رجل سخرة) بفتح الخاء: يسخر من الناس. وسخرة بسكونها: يسخرون منه5.