بمعنى واحد، وهما فاكهة معروفة. وروي لنا في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه يأكل الطبيخ بالرطب".1
(ومنه تقول: الماء شديد الجرية) 2: أي الجري، أو الحال التي يكون عليها الجري.
(وهو حسن الركبة، والمشية، والجلسة، والقعدة) 3: أي الركوب، والمشي، والجلوس، والقعود، أو (الحال4 [89/ب] التي يكون عليها) الراكب، والماشي، والجالس، والقاعد، (وكذلكما أشبهه) . وقال الأعشى5:
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريث ولا عجل
فكسر الميم، أراد حالها، فإن فتحت أوائل هذه عنيت بها المرة الواحدة، فقلت: ركب ركبة، مشى مشية، وجلس جلسة، وقعد قعدة، وكذلك ما أشبهه.