ذراعها من ذهب أو فضة. وجمعه القليل أسورة، وجمع أسورة أساور وأساورة. ومنه قوله تعالى: {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} 1، وقال: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَب} 2، وجمعه الكثير سور بضم السين وسكون الواو، مثل خوان وخون. وأنشد أبو زيد3:
وقوم هم كانوا الملوك هديتهم
بظلماء ما يبدو4 بها ضوء كوكب
[86/ب] ولا قمر إلا ضئيل كأنه
سوار جلاه صائغ السور مذهب5
ويقال أيضا في جمعه: سور بضم الواو. ومنه قول الشاعر6: