وفيها لبن يجمدون بالشيء اليسير منه اللبن الحليب المغلى حتى يصيره جبنا، فإذا أكل الجدي أو الحمل سميت إنفحته كرشا1. وقال الراجز في تخفيفها2 [86/أ] :
كم قد أكلت كبدا وإنفحه
ثم ادخرت ألية مشرحه
وجمع المشددة أنافيح وأنافح، وجمع المخففة أنافح لا غير. وقال الشماخ3:
وإني لمن قوم كما قد علمتم
إذا أولموا لم يولموا بالأنافح
(وهو الإكاف والوكاف) 4 بمهمز أوله وبالواو أيضا: بمعنى واحد، وهو معروف للذي يكون فوق برذعة الحمار والبغل5. وقال