تكون في جوف البقرة1، جمعها قطنات، وهي قطعة من الكرش تكون معها، وهي ذات الأطباق، يتراكب بعضها على بعض. والعامة تسميها الرمانة2، وتسميها أيضا لقاطة الحصى3.
(وبعتك بيعا بأخرة ونظرة) 4 بفتح أولهما وكسر ثانيهما: وهما بمعنى واحد، أي ونسيئة وتأخير الثمن. ومنه قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} 5 أي تأخير إلى وقت اليسار.
(وما عرفته إلا بأخرة) 6 بفتح الألف والخاء: أي ما عرفته إلا أخيرا، كأنك لم تعرفه في أول الأمر, وليس هذان الفصلان مما تغلط العامة في أولهما.