وليست على التشبيه والمجاز. وقد ذكرت وجوهها1 في كتاب "المكنى والمبنى" أيضا، فتنظرها فيه إن شاء الله.
(وأمة بينة الأموة) 2: وهي الجارية المرقوقة المملوكة، أي أنها مملوكة ظاهرة المملكة، ولست مشبهة بها، بل هي صحيحة المملكة. والأموة مصدر للأمة3، ولم يستعملوا منه فعلا4. وقد استقصيت ذكر هذه الفصول وأبنت اشتقاقاها وأصلها في "شرح الكتاب" ولا يحسن ذكرها هاهنا لما شرطته من اقتصار [55/ب] التفسير في هذا الكتاب.
(وعبد بين العبودية والعبودة) 5: وهو المملوك، وهو ضد الحر،