العين من الماضي وكسرها من المستقبل"1.
وقد يكون غرضه من ذكر الميزان الصرفي الدلالة على الحرف الأصلي والزائد في بناء الكلمة، كقوله: "وهي الثندؤة بضم الثاء وبالهمز، ووزنها فعللة، والثندوة بفتح الثاء غير مهموز، ووزنها فعلوة"2.
وقوله: "وهم المطوعة.... من خفف الطاء فإنه يجعل وزنه مفعلا ويأخذ من قولهم: طاع له يطوع طوعا، فهو طائع ... وأما من شدد الطاء، فإنه يجعل وزنه متفعلة"3.
وقوله: "الفنطيسة ... فنعيلة من الفطس"4.
وقوله: "وشويت اللحم فانشوى بنون قبل الشين، لأن انفعل للمطاوعة"5. وقوله: "والاستعمال: استفعال من العمل"6.
وذكر من أوزان الأدواء (فعال) كالعطاس، والزكام والصداع، والفلاج7.
وأشار إلى أوزان بعض صيغ المبالغة السماعية والقياسية، فذكر