والطست بالتاء لغة للعرب أيضا"1.
6- الاستشهاد بالشعر على الصيغ المبدلة. ومن ذلك استشهاده على إبدال الباء والميم في "لازب ولازم" بقول النابغة:
فلا يحسبون الخير لا شر بعده ... ولا يحسبون الشر ضربة لازب.
وبقول كثير:
فما ورق الدنيا بباق لأهله ... ولا شدة البلوى بضربة لازم2
واستشهاده أيضا على إبدال النون واللام في "الصيدناني والصيدلاني" بقول الأعشى:
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا ... نبيلا كدوك الصيدناني دامكا3.
10- الإتباع والمزاوجة، والمثنيات اللغوية:
وأشار – فيما أشار إليه من مسائل اللغة – إلى ظاهرة الإتباع والمزاوجة، والمثنيات اللغوية، فأشار إلى ظاهرة الأولى في موضعين، حيث قال: "وهو شتان مفتوحة على طريق إتباع الفتح الفتح، إذ كانت الألف من جنس الفتحة، ولا يكون ما قبلها إلا فتحة"4.