اسفار الفصيح (صفحة 123)

والطست بالتاء لغة للعرب أيضا"1.

6- الاستشهاد بالشعر على الصيغ المبدلة. ومن ذلك استشهاده على إبدال الباء والميم في "لازب ولازم" بقول النابغة:

فلا يحسبون الخير لا شر بعده ... ولا يحسبون الشر ضربة لازب.

وبقول كثير:

فما ورق الدنيا بباق لأهله ... ولا شدة البلوى بضربة لازم2

واستشهاده أيضا على إبدال النون واللام في "الصيدناني والصيدلاني" بقول الأعشى:

وزورا ترى في مرفقيه تجانفا ... نبيلا كدوك الصيدناني دامكا3.

10- الإتباع والمزاوجة، والمثنيات اللغوية:

وأشار – فيما أشار إليه من مسائل اللغة – إلى ظاهرة الإتباع والمزاوجة، والمثنيات اللغوية، فأشار إلى ظاهرة الأولى في موضعين، حيث قال: "وهو شتان مفتوحة على طريق إتباع الفتح الفتح، إذ كانت الألف من جنس الفتحة، ولا يكون ما قبلها إلا فتحة"4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015